- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠7روائع التفاؤل والأمل
للمؤمن حياة طيبة بوعد من الله
أيها الإخوة الكرام:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)
ماذا يعني (طَيِّبَةً)؟ حَيَاةً طَيِّبَةً من الله بأي عصر بأي مصر.
أنا أخاطب الشباب أيضاً:
سيدنا معاذ ركب رَدِيفه على الدابة، قالَ له صلى الله عليه وسلم:
شاب في بداية حياته؛ ياتُرَى سأتزوج أم لن أتزوج؟! سأشتري بيت أم سأبقى بالإيجار؟! سأعيش حياة طيبة؟! دخل معقول؟! دخل أقل من معقول؟!
أبداً، يوجد عندنا قانون: قانون العطاء والعقاب.
(عن مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ رضِي اللهُ عنه قال: بيْنَا أنَا رَدِيفُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليسَ بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا أخِرَةُ الرَّحْلِ، فَقالَ: يا مُعَاذُ بنَ جَبَلٍ قُلتُ: لَبَّيْكَ رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قالَ: يا مُعَاذُ قُلتُ: لَبَّيْكَ رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قالَ: يا مُعَاذُ قُلتُ: لَبَّيْكَ رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ، قالَ: هلْ تَدْرِي ما حَقُّ اللَّهِ علَى عِبَادِهِ؟ قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: حَقُّ اللَّهِ علَى عِبَادِهِ أنْ يَعْبُدُوهُ، ولَا يُشْرِكُوا به شيئًا، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قالَ: يا مُعَاذُ بنَ جَبَلٍ قُلتُ: لَبَّيْكَ رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ، فَقالَ: هلْ تَدْرِي ما حَقُّ العِبَادِ علَى اللَّهِ إذَا فَعَلُوهُ؟ قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: حَقُّ العِبَادِ علَى اللَّهِ أنْ لا يُعَذِّبَهُمْ)